]الحجاب
قبل
أربع سنوات, ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة, حيث التحقت للدراسة طالبة
أميركية مسلمة, و كانت محجبة, و قد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض
الإسلام و يتصدى لكل من لا يهاجمه. فكيف بمن يعتنقه و يظهر شعائره للعيان؟
كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام.[/size][/size]
وشن حربا شعواء عليها, و لما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها,فبدأ
يحاربها عبر طريق آخر,حيث الترصد لها بالدرجات, و إلقاء المهام الصعبة في
الأبحاث, و التشديد عليها بالنتائج, و لما عجزت المسكينة أن تجد لها مخرجا
تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها. و كان قرار
الإدارة أن يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور و الطالبة لسماع وجهتي
نظرهما و البت في الشكوى.[/size][/size]
و لما جاء الموعد المحدد. حضر أغلب أعضاء هيئة التدريس, و كنا متحمسين جدا
لحضور هذه الجولة التي تعتبر الأولى من نوعها عندنا بالجامعة.
بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها. و لأجل هذا
يهضم حقوقها العلمية, و ذكرت أمثلة عديدة لهذا, و طلبت الاستماع لرأي بعض
الطلبة الذين يدرسون معها, وكان من بينهم من تعاطف معها و شهد لها, و لم
يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها. حاول الدكتور على أثر
هذا أن يدافع عن نفسه, و استمر بالحديث فخاض بسب دينها.[/size][/size]
فقامت تدافع عن الإسلام. أدلت بمعلومات كثيرة عنه, و كان لحديثها قدرة على
جذبنا,حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات. فتجيب فلما
رآنا الدكتور المعني مشغولين بالاستماع و النقاش خرج من القاعة.فقد تضايق
من اهتمامنا و تفاعلنا. فذهب هو و من لا يرون أهمية للموضوع.
بقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب أطراف الحديث, في نهايته قامت الطالبة
بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها تحت عنوان " ماذا يعني لي الإسلام؟" الدوافع
التي دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم, ثم بينت ما للحجاب من أهمية و أثر.و
شرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب و غطاء الرأس الذي ترتديه. الذي
تسبب يكل هذه الزوبعة.
]
لقد كان موقفها عظيما, و لأن الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف, فقد قالت أنها
تدافع عن حقها, و تناضل من أجله, ووعدت أن لم تظفر بنتيجة لصالحها أن تبذل
المزيد حتى لو اضطرت لمتابعة القضية و تأخير الدراسة نوعا ما, لقد كان
موقفا قويا, و لم نكن أعضاء هيئة التدريس نتوقع أن تكون الطالبة بهذا
المستوى من الثبات و من أجل المحافظة على مبدئها.[/size][/size]
و كم أذهلنا صمودها أمام هذا العدد من المدرسين و الطلبة, و بقيت هذه القضية يدور حولها النقاش داخل أروقة الجامعة.
أما أنا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من أحل تغيير الديانة ,فما عرفته عن
الإسلام حببني فيه كثيرا, و رغبني في اعتناقه, و بعد عدة أشهر أعلنت
إسلامي, و تبعني دكتور ثان و ثالث في نفس العام, كما أن هناك أربعة طلاب
أسلموا
أربع سنوات, ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة, حيث التحقت للدراسة طالبة
أميركية مسلمة, و كانت محجبة, و قد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض
الإسلام و يتصدى لكل من لا يهاجمه. فكيف بمن يعتنقه و يظهر شعائره للعيان؟
كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام.[/size][/size]
وشن حربا شعواء عليها, و لما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها,فبدأ
يحاربها عبر طريق آخر,حيث الترصد لها بالدرجات, و إلقاء المهام الصعبة في
الأبحاث, و التشديد عليها بالنتائج, و لما عجزت المسكينة أن تجد لها مخرجا
تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها. و كان قرار
الإدارة أن يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور و الطالبة لسماع وجهتي
نظرهما و البت في الشكوى.[/size][/size]
و لما جاء الموعد المحدد. حضر أغلب أعضاء هيئة التدريس, و كنا متحمسين جدا
لحضور هذه الجولة التي تعتبر الأولى من نوعها عندنا بالجامعة.
بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها. و لأجل هذا
يهضم حقوقها العلمية, و ذكرت أمثلة عديدة لهذا, و طلبت الاستماع لرأي بعض
الطلبة الذين يدرسون معها, وكان من بينهم من تعاطف معها و شهد لها, و لم
يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها. حاول الدكتور على أثر
هذا أن يدافع عن نفسه, و استمر بالحديث فخاض بسب دينها.[/size][/size]
فقامت تدافع عن الإسلام. أدلت بمعلومات كثيرة عنه, و كان لحديثها قدرة على
جذبنا,حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات. فتجيب فلما
رآنا الدكتور المعني مشغولين بالاستماع و النقاش خرج من القاعة.فقد تضايق
من اهتمامنا و تفاعلنا. فذهب هو و من لا يرون أهمية للموضوع.
بقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب أطراف الحديث, في نهايته قامت الطالبة
بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها تحت عنوان " ماذا يعني لي الإسلام؟" الدوافع
التي دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم, ثم بينت ما للحجاب من أهمية و أثر.و
شرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب و غطاء الرأس الذي ترتديه. الذي
تسبب يكل هذه الزوبعة.
]
لقد كان موقفها عظيما, و لأن الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف, فقد قالت أنها
تدافع عن حقها, و تناضل من أجله, ووعدت أن لم تظفر بنتيجة لصالحها أن تبذل
المزيد حتى لو اضطرت لمتابعة القضية و تأخير الدراسة نوعا ما, لقد كان
موقفا قويا, و لم نكن أعضاء هيئة التدريس نتوقع أن تكون الطالبة بهذا
المستوى من الثبات و من أجل المحافظة على مبدئها.[/size][/size]
و كم أذهلنا صمودها أمام هذا العدد من المدرسين و الطلبة, و بقيت هذه القضية يدور حولها النقاش داخل أروقة الجامعة.
أما أنا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من أحل تغيير الديانة ,فما عرفته عن
الإسلام حببني فيه كثيرا, و رغبني في اعتناقه, و بعد عدة أشهر أعلنت
إسلامي, و تبعني دكتور ثان و ثالث في نفس العام, كما أن هناك أربعة طلاب
أسلموا
و هكذا في غضون فترة بسيطة أصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية في التعريف
بالإسلام والدعوة إليه, و هناك الآن عدد من الأشخاص في طور التفكير الجاد, و
عما فريب إن شاء الله ينشر خبر إسلامهم داخل أروقة الجامعة. و الحمد لله
وحده
الأحد مايو 01, 2011 2:30 pm من طرف آمنه عبد القادر
» الغاز
الأحد مايو 01, 2011 2:29 pm من طرف آمنه عبد القادر
» موضوع عن كرة الطائره
الإثنين أبريل 18, 2011 9:55 am من طرف آمنه عبد القادر
» موضوع عن كره السلة
الجمعة أبريل 15, 2011 11:12 am من طرف مرام حسام
» قرار جمهوري بشأن لائحة تحديد المناسبات التي يتم فيها عزف السلام الجمهوري وترديد النشيد الوطني
الجمعة أبريل 15, 2011 10:59 am من طرف مرام حسام
» قرار جمهوري بشأن السلام الجمهوري ونشيد الدولة الوطني
الجمعة أبريل 15, 2011 10:55 am من طرف مرام حسام
» علم االجمهورية اليمنية
الجمعة أبريل 15, 2011 10:48 am من طرف مرام حسام
» شعار الجمهورية اليمنية
الجمعة أبريل 15, 2011 10:40 am من طرف مرام حسام
» النشيد الوطني لليمن
الخميس أبريل 14, 2011 4:22 am من طرف آمنه عبد القادر