من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
اجرى اللقاء : محمدالجرادي
22/1/2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدرسة فاطمة الزهراء واحدة من المدارس الاكثر نموذجية في محافضة عدن سواء كان ذلك من حيت المبنى المدرسي او الكادر الاداري والتعليمي او من حيث التلميذات وتنوع ابداعاتهن ومهاراتهن بين العلمية والرياضية وغيرها .
لمعرفة سر هدا النجاح ومدى الاستعدادات الجارية لتنفيذ امتحانات الفصل الدراسي الاول وغيرها من المواضيع كان لنا هذا اللقاء مع الأستاذة/ فاطمة جعفر مديرة المدرسة وخرجنا منها بالحصيلة التالية:
- ماهي العوامل التي تؤدي إلى نجاح العمل التربوي والتعليمي؟
-نحن الآن على مشارف انتهاء الفصل الدراسي الأول ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح مهمات العمل في مختلف الجوانب التربوية والتعليمية الاعتماد بدرجة رئيسة على جانب التخطيط والبرمجة الجيدين، ولايمكن ان يستقيم وينجح أي عمل إلا متى ماخطط له مسبقاً بصورة ايجابية.
- تسلمتم مهام إدارة المدرسة قبل فترة بسيطة فماذا عملتم من اجل الارتقاء برسالة المدرسة؟
- صحيح إننا تحملنا مهام قيادة مدرسة فاطمة الزهراء منذ وقت قريب جداً، إلا أننا تمكنا من إعادة ترتيب وتنظيم معظم المهمات وفي مختلف الجوانب وبذلنا جهوداً كبيرة بتعاون جميع أعضاء الإدارة المدرسية والمعلمين والمعلمات أعادت مسار المهمات التربوية والتعليمية بشكل جيد.
الاستاذه / فاطمة جعفر
* فماذا عملتم بشأن الإعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول؟
-عملنا على تهيئة التلميذات نفسياً، لترسيخ الثقة في أنفسهن عند تأدية الامتحانات وهو ماسيعود ايجاباً على نتائجهن العلمية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فقد عملنا حصراً للخطط الدراسية للتأكد من انجاز جميع الدروس المقررة للفصل الدراسي الأول وان جميع المعلمين والمعلمات قد قدموها بالشكل العلمي الصحيح.. وبناءً على ذلك فقد تم تحديد مقررات الامتحان بشكل واضح ودقيق لما من شأنه إزالة أي قلق او تؤثر او خوف قد يصاحب التلميذات أو أولياء أمورهن.
أما على صعيد الجو العام للامتحانات فقد قمنا بإعداد كل الظروف المساعدة على أداء الامتحانات بشكلها الصحيح، فتستطيع القول من دون مبالغة ان تلميذات فاطمة الزهراء سيدخلن الامتحان في ظل مناخ ملائم من حيث النظافة والإضاءة والتهوية وتجهيز غرفة الإشراف الاجتماعي مع المشرفات الاجتماعيات ليكن جاهزات حال حدوث أي طارئ لأي تلميذة.
كما قمنا باستدعاء أولياء أمور التلميذات الراسبات وأطلعناهم على حقيقة المستوى الدراسي لبناتهم خلال المحصلة الأولى، وطلبنا منهم مساعدتهن في المذاكرة وتوفير الجو الملائم لهن داخل المنزل. وذلك حتى نربط الأسرة بالمدرسة ونحد من عملية الرسوب.
- عملية الغش أصبحت ملازمة لمعظم الامتحانات المدرسية.. ماذا عملتم من اجل الحد منها؟
-اولاًَ قمنا بتهيئة قاعات الامتحانات بشكل كافٍ كما قمنا بتقسيم التلميذات إلى مجموعات تصل الواحدة منها إلى (25) تلميذة. وقمنا بتعليق قوائم بأسماء التلميذات على مدخل كل قاعة وترفع نسخة للإدارة المدرسية. كما شكلنا لجنة مراقبة وأخرى لمراجعة الدرجات ورصدها في الكشوفات ولجنة لمراجعة الكشوفات النهائية استعداداً لنقل الدرجات إلى الإخطارات وهذه الإجراءات نثق بأنها ستعمل على الحد ان لم يكن القضاء على عملية الغش.
- ماهي النصائح التي يمكن ان تقدميها للتلاميذ والتلميذات والتي يمكن ان تساعدهم على المذاكرة وكسر الرهبة من الامتحانات؟
-اولاً الغذاء السليم وفي أوقات مناسبة، والنوم الكافي واخذ قسط من الراحة وعدم المبالغة الزائدة عن الحد والتخوف من الامتحانات التي قد تؤدي إلى شل الجهاز العصبي وعدم القدرة على التركيز في المذاكرة وربما تصيب التلميذ او التلميذة بالانهيار العصبي ثانياً وضع جدول معكوس لمذاكرة المواد الدراسية بمعنى ان المادة التي سيتم امتحانها في اليوم الأول يتم مذاكرتها في الأيام الأخيرة قبل الامتحان وهكذا بالإضافة إلى المذاكرة اليومية خلال أيام الدراسة ضف إلى ذلك تقسيم الدروس بحسب الأهمية والاعتماد على الفهم والحفظ في وقت واحد فهناك دروس بحاجة إلى فهم وأخرى بحاجة إلى حفظ كما انصح بناتي وأبنائي بالابتعاد عن جميع المنشطات سواء الطبية او الغذائية بما في ذلك الشاي فهي ليست سوى أوهام لا تسمن ولا تغني من جوع بل إنها تعمل على إرهاق الجهاز العصبي للتلميذة او التلميذ. وهناك كثير من النصائح لا يتسع الوقت لذكرها.
كما لا يفوتني ان أدعو أولياء الأمور إلى توفير الأجواء الأسرية لأبنائهم وبناتهم خلال فترة الامتحانات وإعفائهم من أي مهمات وواجبات أسرية.
- هل من كلمة أخيرة تودين قولها؟
-اولاً شكراً لصحيفة 14 أكتوبر واجدها مناسبة لتهنئة أسرة تحريرها بالذكرى الأربعين لتأسيسها خصوصاً إنها أصبحت رائعة ورائدة ومتجددة من حيث الشكل والمضمون وان كنت أنسى فلا أنسى ان أتقدم بجزيل الشكر ووافر الامتنان للأستاذة مريم علي سالم الشدادي مديرة إدارة التربية في مديرية المعلا التي تقدم لنا دعماً مادياً سخياً، ودعماً معنوياً بحكم خبرتها في المجال التربوي، فهي بحق خبيرة تربوية وتعتبر مرجعاً تربوياً مهماً لايمكن لأي قائد تربوي الاستغناء عنه والكلام مهما قيل عنها لايمكنه ان يوفيها حقها.
مرة أخرى اشكر صحيفة 14 أكتوبر على هذا اللقاء ومرة أخرى أهنئهم بالذكرى الأربعين لتأسيس صحيفتهم ابتداءً من رئيس التحرير وحتى اصغر موضف وكل عام وصحيفة 14 أكتوبر في تطور وازدهار
اجرى اللقاء : محمدالجرادي
22/1/2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدرسة فاطمة الزهراء واحدة من المدارس الاكثر نموذجية في محافضة عدن سواء كان ذلك من حيت المبنى المدرسي او الكادر الاداري والتعليمي او من حيث التلميذات وتنوع ابداعاتهن ومهاراتهن بين العلمية والرياضية وغيرها .
لمعرفة سر هدا النجاح ومدى الاستعدادات الجارية لتنفيذ امتحانات الفصل الدراسي الاول وغيرها من المواضيع كان لنا هذا اللقاء مع الأستاذة/ فاطمة جعفر مديرة المدرسة وخرجنا منها بالحصيلة التالية:
- ماهي العوامل التي تؤدي إلى نجاح العمل التربوي والتعليمي؟
-نحن الآن على مشارف انتهاء الفصل الدراسي الأول ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح مهمات العمل في مختلف الجوانب التربوية والتعليمية الاعتماد بدرجة رئيسة على جانب التخطيط والبرمجة الجيدين، ولايمكن ان يستقيم وينجح أي عمل إلا متى ماخطط له مسبقاً بصورة ايجابية.
- تسلمتم مهام إدارة المدرسة قبل فترة بسيطة فماذا عملتم من اجل الارتقاء برسالة المدرسة؟
- صحيح إننا تحملنا مهام قيادة مدرسة فاطمة الزهراء منذ وقت قريب جداً، إلا أننا تمكنا من إعادة ترتيب وتنظيم معظم المهمات وفي مختلف الجوانب وبذلنا جهوداً كبيرة بتعاون جميع أعضاء الإدارة المدرسية والمعلمين والمعلمات أعادت مسار المهمات التربوية والتعليمية بشكل جيد.
الاستاذه / فاطمة جعفر
* فماذا عملتم بشأن الإعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول؟
-عملنا على تهيئة التلميذات نفسياً، لترسيخ الثقة في أنفسهن عند تأدية الامتحانات وهو ماسيعود ايجاباً على نتائجهن العلمية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فقد عملنا حصراً للخطط الدراسية للتأكد من انجاز جميع الدروس المقررة للفصل الدراسي الأول وان جميع المعلمين والمعلمات قد قدموها بالشكل العلمي الصحيح.. وبناءً على ذلك فقد تم تحديد مقررات الامتحان بشكل واضح ودقيق لما من شأنه إزالة أي قلق او تؤثر او خوف قد يصاحب التلميذات أو أولياء أمورهن.
أما على صعيد الجو العام للامتحانات فقد قمنا بإعداد كل الظروف المساعدة على أداء الامتحانات بشكلها الصحيح، فتستطيع القول من دون مبالغة ان تلميذات فاطمة الزهراء سيدخلن الامتحان في ظل مناخ ملائم من حيث النظافة والإضاءة والتهوية وتجهيز غرفة الإشراف الاجتماعي مع المشرفات الاجتماعيات ليكن جاهزات حال حدوث أي طارئ لأي تلميذة.
كما قمنا باستدعاء أولياء أمور التلميذات الراسبات وأطلعناهم على حقيقة المستوى الدراسي لبناتهم خلال المحصلة الأولى، وطلبنا منهم مساعدتهن في المذاكرة وتوفير الجو الملائم لهن داخل المنزل. وذلك حتى نربط الأسرة بالمدرسة ونحد من عملية الرسوب.
- عملية الغش أصبحت ملازمة لمعظم الامتحانات المدرسية.. ماذا عملتم من اجل الحد منها؟
-اولاًَ قمنا بتهيئة قاعات الامتحانات بشكل كافٍ كما قمنا بتقسيم التلميذات إلى مجموعات تصل الواحدة منها إلى (25) تلميذة. وقمنا بتعليق قوائم بأسماء التلميذات على مدخل كل قاعة وترفع نسخة للإدارة المدرسية. كما شكلنا لجنة مراقبة وأخرى لمراجعة الدرجات ورصدها في الكشوفات ولجنة لمراجعة الكشوفات النهائية استعداداً لنقل الدرجات إلى الإخطارات وهذه الإجراءات نثق بأنها ستعمل على الحد ان لم يكن القضاء على عملية الغش.
- ماهي النصائح التي يمكن ان تقدميها للتلاميذ والتلميذات والتي يمكن ان تساعدهم على المذاكرة وكسر الرهبة من الامتحانات؟
-اولاً الغذاء السليم وفي أوقات مناسبة، والنوم الكافي واخذ قسط من الراحة وعدم المبالغة الزائدة عن الحد والتخوف من الامتحانات التي قد تؤدي إلى شل الجهاز العصبي وعدم القدرة على التركيز في المذاكرة وربما تصيب التلميذ او التلميذة بالانهيار العصبي ثانياً وضع جدول معكوس لمذاكرة المواد الدراسية بمعنى ان المادة التي سيتم امتحانها في اليوم الأول يتم مذاكرتها في الأيام الأخيرة قبل الامتحان وهكذا بالإضافة إلى المذاكرة اليومية خلال أيام الدراسة ضف إلى ذلك تقسيم الدروس بحسب الأهمية والاعتماد على الفهم والحفظ في وقت واحد فهناك دروس بحاجة إلى فهم وأخرى بحاجة إلى حفظ كما انصح بناتي وأبنائي بالابتعاد عن جميع المنشطات سواء الطبية او الغذائية بما في ذلك الشاي فهي ليست سوى أوهام لا تسمن ولا تغني من جوع بل إنها تعمل على إرهاق الجهاز العصبي للتلميذة او التلميذ. وهناك كثير من النصائح لا يتسع الوقت لذكرها.
كما لا يفوتني ان أدعو أولياء الأمور إلى توفير الأجواء الأسرية لأبنائهم وبناتهم خلال فترة الامتحانات وإعفائهم من أي مهمات وواجبات أسرية.
- هل من كلمة أخيرة تودين قولها؟
-اولاً شكراً لصحيفة 14 أكتوبر واجدها مناسبة لتهنئة أسرة تحريرها بالذكرى الأربعين لتأسيسها خصوصاً إنها أصبحت رائعة ورائدة ومتجددة من حيث الشكل والمضمون وان كنت أنسى فلا أنسى ان أتقدم بجزيل الشكر ووافر الامتنان للأستاذة مريم علي سالم الشدادي مديرة إدارة التربية في مديرية المعلا التي تقدم لنا دعماً مادياً سخياً، ودعماً معنوياً بحكم خبرتها في المجال التربوي، فهي بحق خبيرة تربوية وتعتبر مرجعاً تربوياً مهماً لايمكن لأي قائد تربوي الاستغناء عنه والكلام مهما قيل عنها لايمكنه ان يوفيها حقها.
مرة أخرى اشكر صحيفة 14 أكتوبر على هذا اللقاء ومرة أخرى أهنئهم بالذكرى الأربعين لتأسيس صحيفتهم ابتداءً من رئيس التحرير وحتى اصغر موضف وكل عام وصحيفة 14 أكتوبر في تطور وازدهار
» الغاز
» موضوع عن كرة الطائره
» موضوع عن كره السلة
» قرار جمهوري بشأن لائحة تحديد المناسبات التي يتم فيها عزف السلام الجمهوري وترديد النشيد الوطني
» قرار جمهوري بشأن السلام الجمهوري ونشيد الدولة الوطني
» علم االجمهورية اليمنية
» شعار الجمهورية اليمنية
» النشيد الوطني لليمن